متى يعتبر السلوك الجنسيّ لدى لأطفال والمراهقين مضرًا؟
السلوك الجنسي المنحرف يمكن أن يؤثر سلبًا على الطفل المعتدي وعلى الأطفال الآخرين على حدّ سواء. من المهمّ جدًا معالجة السلوك الجنسيّ المنحرف من أجل منع تدهور وإيذاء الأطفال الآخرين، ولكن في الأساس من أجل منع إيذاء القاصر صاحب السلوك الجنسيّ الشاذ.
علامات مثيرة للشبهة حول سلوك جنسيّ مؤذٍ:
عندما يغيب مبدأ المساواة ومبدأ الاتفاق ومبدأ المعاملة بالمثل فيما يتعلق بالعلاقة الجنسيّة، فإنّ هناك اشتباهًا بوقوع اعتداء جنسيّ.
- مبدأ المساواة:
- هناك فجوة في الأعمار بين الأطفال المشاركين في اللعبة – لا توجد مساواة في القوة والتبادليّة.
- هناك توافق في السنّ لكن يوجد فارق في حجم الجسم أو في التطوّر.
- هناك توافق في السنّ وحجم الجسم لكن يوجد اختلاف في المكانة- حيث يكون أحدهما مقبول والآخر مرفوض.
- عندما يشارك في الحدث مجموعة من الأطفال مقابل طفل واحد.2. مبدأ الموافقة:
- عندما تمارَس العدوانية، القوة، الإكراه، التهديد أو الرشوة على الطفل.
- عندما يُحدث السلوك ضررًا للطفل أو للآخرين.
- عندما يرافق السلوك معاناة نفسية
- مبدأ التبادليّة – عندما يكون أحدهما غير معنيّ أو غير نشط في “اللعبة” الجنسيّة.
علامات تثير الشبهة بوقوع الاعتداء الجنسيّ:
- عندما لا تتوافق المعرفة الجنسية مع عمر الطفل.
- ينشغل الطفل في أغلب وقته بالنشاط الجنسيّ.
- عندما يجتمع الأطفال لهذا الغرض فقط.
- يحدث الأمر بين الأطفال الذين لا يعرفون بعضهم البعض جيدًا.
- عندما لا يتناسب نوع السلوك الجنسي مع عمر الطفل.
- انحراف عن الثقافة أو عن الأعراف الاجتماعية مثل التعامل مع المعلّم كَغرض جنسيّ.
- عندما يتدخل البالغ أو يعطي ملاحظة للطفل، لكنّه يواصل سلوكه الجنسيّ ولا يقبل الحدود المبيّنة.
- شكوى الطفل من الاعتداء عليه جنسيًا.