The website supports Exploer 11 and up

لماذا من المهمّ التوجّه إلى الاستشارة والتبليغ؟

الأطفال الصغار الذين يظهرون سلوكًا جنسيًا بارزًا أو سلوكًا جنسيًا مؤذيًا، يفتقرون إلى قدرة تفسير ما يحدث لهم أو ما يحرّكهم. لا توجد لديهم القدرة على حلّ مشاكلهم من خلال التوجّه لتلقّي مساعدة. لذلك، على البالغين أن ينتبهوا إلى سلوكيّاتهم. لدى الأطفال في سنّ صغيرة، يدور الحديث حول مجرد حبّ استطلاع، لكن عندما يتعلّق الأمر بسلوك جنسيّ مؤذ، فإنّ الأمر يتضمّن أحيانًا غضبًا وتقليدًا لسلوكيات خبروها أو شاهدوها أو ردّ فعل على اعتداء عانوا منه. كما ذكر أعلاه، كلّما كان التبليغ في مرحلة مبكرة أكثر عن الأطفال ذوي السلوك الجنسيّ المؤذي، فإنّ دائرة الاعتداء قد تتوقّف أسرع وقد يتلقّى المعتدي والضحيّة من الأطفال، علاجًا مناسبًا يمكن أن يساعدهم في أزمتهم وينتشلهم من الوضع الخطير الذي يتواجدون فيه، أحيانًا، دون معرفتهم أو فهمهم. التوجّه قد يمنع توسع دائرة اعتدائهم، والخطر المتزايد المحدق بهم في أن يتأذوا مستقبلا أو أن يصلوا إلى أوضاع أشدّ خطورة في ظلّ غياب العلاج المناسب.

 

لمن يجب التوجه إذا علمتُ أن هناك اشتباهًا بتنفيذ طفل/فتى اعتداء جنسيًا؟ 

في حال وجود اشتباه منطقيّ بتنفيذ أطفال أو أبناء شبيبة (تتراوح أعمارهم بين 4-19) اعتداءً جنسيًا، يجب التوجّه إلى الأخصائي الاجتماعيّ لقانون أبناء الشبيبة في أقسام الخدمات الاجتماعيّة (مكاتب الرفاه) في السلطات المحليّة (قائمة بأقسام الخدمات الاجتماعية) أو إلى الشرطة. يمكن أيضا التوجّه إلى خطوط المساعدة التي تظهر في قائمة الخدمات التي يمكن الحصول عبرها على مشورة أشخاص خاضوا تأهيلا خاصًا في الموضوع.

النظام قيد التشغيل، نرجو عدم إغلاق المتصفح حتى ظهور موافقة التسجيل في الموقع