اللجنة العامة لتغيير السياسات بشأن الاعتداء في مرحلة الطفولة – الموجة الثانية
نُطلق في هذه الفترة الموجة الثانية من عمل اللجنة العامة التي تسعى لتغيير السياسات المتعلقة بالاعتداءات الجنسية في مرحلة الطفولة، وهذه المرة نركز بشكل خاص على الأطفال المصابين بالتوحد.
ندعو في هذه المرحلة الأشخاص المصابين بالتوحد ممن تبلغ أعمارهم 18 عامًا فأكثر الذين تعرضوا لاعتداءات جنسية في طفولتهم، إلى مشاركة قصة حياتهم وقصة الاعتداء، بهدف التأثير في السياسات التي تُعنى بحماية الأطفال المتضررين في اسرائيل.
قصتكم قد تُحدث فرقًا ويمكنها أن تُغير حياة – نحن نؤمن أن روايات وتجارب الناجين والناجيات تحمل رؤى ومعرفة قيمة لا يمكن الوصول إليها عبر مصادر أخرى، والتعلم منها ضروري لفهم حجم الظاهرة وتقييم كيفية التعامل معها – في حال تم التعامل معها.
**ملاحظة: لا حاجة لوجود تشخيص رسمي من أجل المشاركة. المشاركة مفتوحة لكل من يشعر بأنه ينتمي إلى الفئة المستهدفة.**
هل ترغبون في قراءة الدعوة الكاملة ؟ اضغطوا هنا للاطلاع
- لستم متأكدين ما إذا كنتم مناسبين للمشاركة؟ يمكنكم ملء النموذج وسنعود للتواصل معكم.
تأسست اللجنة العامة في أغسطس 2020 بمبادرة وقيادة البروفيسورة كرميت كاتس، مستلهمة من لجنة مماثلة أُقيمت في ألمانيا، بالتعاون مع معهد خروب.
في إطار بحث أكاديمي أُجري خلال الموجة الأولى، جُمعت أكثر من 500 قصة شخصية لأشخاص تعرضوا لاعتداءات جنسية في طفولتهم. وقد أُطلق تقرير اللجنة في ديسمبر 2021 بحضور رئيس الدولة السيد يتسحاق هرتسوغ وزوجته ميخال هرتسوغ، وسلط التقرير الضوء على تجارب المتضررين وقدّم توصيات عملية لتغيير السياسات في مجالات الرفاه، التعليم، الصحة والقضاء.
يمكن قراءة المزيد حول الموجة الأولى هنا
رغم الإنجازات، غاب صوت بعض الفئات – وخاصة الأشخاص ذوي الإعاقات. الموجة الثانية مخصصة بالكامل لإبراز أصواتهم.
الأطفال ذوو الإعاقات، وخصوصًا ذوي التوحد يُعتبرون من أكثر الفئات عرضة للإساءة وأقلها تمثيلًا في النقاش العام. تشير الأبحاث إلى أن احتمال خضوع الأطفال ذوي الإعاقات الذهنية التطورية لتحقيق بسبب الاشتباه بتعرضهم للإساءة أعلى بمقدار 3.5 مرات مقارنةً ببقية الأطفال، بينما يرتفع هذا الاحتمال إلى 4.8 مرات لدى الأطفال من ذوي التوحد.
الصعوبة التي واجهناها في إشراك أشخاص من ذوي الإعاقة في الموجة الأولى تشير إلى أن هناك حاجة ماسة لتعامل خاص يتناسب مع واقع هذه الفئة. لهذا السبب، قررنا تخصيص هذه المرحلة للأطفال من ذوي التوحد
وقد اخترنا هذا التوجه انطلاقًا من قناعة بأن من الخطأ الجمع بين جميع أنواع الإعاقات في مرحلة واحدة، وتنوي اللجنة لاحقًا، بعد الانتهاء من هذه المرحلة، أن تركز على أطفال يعانون من أنواع أخرى من الإعاقات.
تضم اللجنة مجموعة من المتخصصين الميدانيين، وباحثين ذوي خبرة في العمل مع الأطفال والناجيين من الاعتداءات الجنسية، إلى جانب باحثين -زملاء من المجتمع التوحدي- يُطلق عليهم “خبراء من واقع الحياة”، والذين يساهمون من خلال سرد تجاربهم الشخصية في توجيه مسار البحث.
تشرف على إدارة اللجنة البروفيسورة كرميت كاتس من كلية العمل الاجتماعي والرفاه الاجتماعي على إسم باول بيرفالد، الجامعة العبرية في القدس ، وهي أيضًا المديرة العامة لمعهد خروب. أما رئاسة اللجنة فتتولاها القاضية المتقاعدة “ناڤاه بن أور”.
- لأن قصتكم مهمّة وتستحق أن تُروى.
- لأن صوتكم قد يكون جزءًا من التغيير الحقيقي.
- لأن هذه فرصة لتتركوا أثرًا على سياسات تحمي الآخرين في المستقبل.
- لأن القصص الشخصية أداة فعّالة جدًا للتغيير.
ندعوكم للانضمام إلى مبادرة قد يكون لها تأثير حقيقي على المجتمع والسياسات المستقبلية:
هناك ثلاث طرق للتواصل والمشاركة:
– تودون المشاركة أو لديكم استفسارات؟ قوموا بملء النموذج وسنتواصل معكم للإجابة عن أي أسئلة، وقد ننسق مقابلة شخصية إذا رغبتم. يسعدنا أن تتواصلوا معنا حتى لو لم تكونوا متأكدين من مدى ملاءمتكم.
– يمكنكم أيضًا إرسال قصتكم بشكل مجهول من خلال نموذج إلكتروني (، سواء بالإجابة على أسئلة موجّهة أو كتابة حرة).
– لأي استفسارات إضافية، يمكن التواصل عبر البريد الإلكتروني التالي:
** المشاركة متاحة للأشخاص من سن 18 عامًا فأكثر (حتى لو كنت تحت وصاية قانونية)
للاطلاع على الدعوة الرسمية وتفاصيل المشاركة: اضغط هنا